تصميم حمامات بالخرائط
الأماكن التي تستحوذ على اهتمام المصممين الداخليين فيتفنون في اختيار زخرفة الجدران والأرضيات
ويختارون أثاث الحمام بعناية، بحيث تكون مجسمات جماليه إلى جانب كونها أدوات للراحة الشخصية.
والحمامات أيضاً من اكثر أجزاء البيت كلفة وأكثرها طلباً للصيانة.
إن إيقاع الحياة السريع ، أصبح يفرض على الناس الاستيقاظ المبكر والخروج بأسرع وقت ممكن مما
أنعكس على تصميم دورات المياه بالاهتمام الشديد بأدق التفاصيل ، كما أن التصميم الداخلي لغرفة النوم
الرئيسية أصبح له امتداد لدورة المياه الرئيسية الملحقة به.
حاول المصممون منذ عدة سنين التأكيد على أهمية تجميع مواضع الحمامات لجعلها قريبة من بعضها
البعض. وإلى جوار المطبخ وذلك لتقليص كلفة تركيب خطوط التمديدات الصحية. فمن البديهي أن تكلفة
تجهيزات الحمام تقل كثيراً إن ركبت على جدار مشترك، أو على مستوين يعلو أحدهما آخر مباشرة. تصمم
الحمامات عادة بأبعاد لا تقل عن
8x5 قدماً أو 155x240 م بينما تصمم الحمامات الكبيرة بأبعاد تساوي 10x10 قدماً أو أكبر 3.0x3.0م.
يفضل أكثر الناس احتواء منازلهم على حمامات كبيرة المساحة مما يتيح لهم ارتداء الملابس بيسر، خزن
البياضات تحقق بعض الرغبات الشخصية.
تحتوي كافة الحمامات على ثلاثة أجهزة رئيسية على أولاها المغسلة، وثانيها دورة المياه وثالثها الدوش أو
حوض الاستحمام. وقد تحتوي بعض المنازل على بيدية. ترتب التجهيزات اعتماداً على دقة أداء الحمام
لوظيفته. يحرص المصمم على أن يضع المرآة أعلى المغسلة وفي مكان يضمن لها الحصول على إنارة
كافية وبعيداً عن حوض الاستحمام لكي لا يتكاثف على سطحها بخار الماء المتصاعد من حوض الاستحمام.
كما يحرص المصمم أن لا توضع دورات المياه على خط نظر فاتح الباب والمفترض دوماً تأمين تهوية جيدة
للحمامات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق